اليونيسف: إصابة 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو

اليونيسف: إصابة 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الأحد، تشخيص إصابة أكثر من 5 آلاف و800 طفل فلسطيني بسوء التغذية في قطاع غزة، خلال يونيو/ حزيران الماضي.

وتتفشى في غزة مجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال، جراء حرب إبادة إسرائيلية تتضمن حصارا وتجويعا ممنهجا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وقالت اليونيسف، عبر منصة “إكس”: “تم تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو الماضي”.

وأوضحت أن ذلك يتضمن “أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم”.

وأفادت اليونيسف، بأن هذا الرقم يمثل “زيادة للشهر الرابع على التوالي”.

وشددت على ضرورة “إيصال المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع” إلى الفلسطينيين في غزة.

ومنذ 18 سنة تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي وقت سابق الأحد، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عبر إكس، من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ مارس/آذار الماضي، جراء منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.

ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وقالت الوكالة إن حالات سوء التغذية ازدادت في عياداتها منذ أن شددت الحكومة الإسرائيلية الحصار.

وأفادته بأنه “منذ مارس لم يُسمح للأونروا بإيصال أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة”.

وأضافت أنه توجد قيود شديدة على الإمدادات الطبية الأساسية.

الوكالة، تابعت أن الطواقم الطبية اضطرت لإعطاء الأولوية للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وخاصة الأطفال المتأثرين بسوء التغذية.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

المصدر: مدار 21