إنريكي يبرئ نفسه من الشغب

خرج لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، عن صمته بعد المشهد المثير للجدل الذي أعقب خسارة فريقه أمام تشيلسي (3-0) في نهائي كأس العالم للأندية على ملعب “ميتلايف”، مؤكدًا أن ما حدث لم يكن اعتداءً متعمدًا.

واندلعت مناوشات بين لاعبي الفريقين مباشرة بعد صافرة النهاية، وسط أجواء مشحونة، ليُرصد إنريكي في مقطع فيديو وهو يضع يده على رقبة مهاجم تشيلسي جواو بيدرو، قبل أن يسقط الأخير على الأرض، ما دفع برسنيل كيمبيمبي للتدخل وسحب مدربه بعيدًا لتفادي تصعيد الموقف.

وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، أوضح إنريكي موقفه قائلاً: “في نهاية المباراة، وقع احتكاك كان بالإمكان تفاديه. حاولت فقط الفصل بين اللاعبين لاحتواء التوتر، لم تكن لدي أي نية للاعتداء”.

وأضاف: “في مثل هذه اللحظات العصيبة، يكون الجميع تحت ضغط، وقد رأيت ماريسكا يدفع اللاعبين، واللاعبون يردّون، وأنا كنت أحاول التهدئة ليس أكثر”.

وختم مدرب سان جيرمان تصريحاته بقوله: “هي مواقف نرغب جميعًا في تجنبها، خاصة في ليلة نهائية بهذا الحجم”.