الأول على الدبلومات الفنية: حلمي العمل بمشروع مصر النووي مستقبلًا

أكد الطالب محمد هاني محمد، الأول على مستوى الجمهورية في الدبلومات الفنية نظام الخمس سنوات بتخصص تكنولوجيا الطاقة النووية، أن نجاحه يمثل توفيقًا كبيرًا من الله.

وتصدر محمد هاني أوائل دبلوم الإلكترونيات وتكنولوجيا الطاقة النووية بمجموع 99.77%، وهو مجال يُعد من أحدث وأصعب التخصصات في التعليم الفني.

وقال هاني، في مداخلة هاتفية على قناة “شعبي إف إم”: “لم أكن أتوقع الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، مضيفًا: “كنت أخصص من 4 إلى 5 ساعات يوميًا للمذاكرة، وهو ما كان كافيًا بالنسبة لي”.

وأشار إلى أهمية التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية والرياضية وهو ما وفرته مدرسة الضبعة النووية، مثل ملاعب كرة القدم والطائرة وصالة الألعاب الرياضية، والتي ساعدته في الحفاظ على توازن مثالي بين الدراسة والترفيه.

شروط صارمة للالتحاق بـ الضبعة النووية

وأشار هاني إلى أن الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية يتطلب شروطًا صارمة، موضحًا: “يجب على الطالب تحقيق مجموع عالٍ في الشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى اجتياز اختبارات نفسية وجسدية وصحية، حيث يتم اختيار 60 طالبًا فقط لكل دفعة”.

وأضاف أن الدراسة تمتد لخمس سنوات، تشمل تخصصًا رئيسيًا في الطاقة النووية و3 تخصصات فرعية هي الإلكترونيات والكهرباء والميكانيكا، ويتم تدريس المواد بواسطة مدرسين متخصصين من هيئة الطاقة الذرية وهيئة المحطات النووية، مما يضمن جودة تعليمية عالية.

وعن اختياره لتخصص الإلكترونيات، قال الطالب محمد هاني: “خلال السنة الأولى، ندرس التخصصات الثلاثة لتحديد ما يناسبنا، وقد انجذبت إلى الإلكترونيات وأكملت فيها”.

حلمي أن أكون جزءًا من المشروع النووي

وفيما يتعلق بطموحه المستقبلي، أكد: “حلمي دائمًا كان أن أكون جزءًا من مشروع مصر النووي، خاصة مع إنشاء المحطة النووية في مطروح، وأتمنى أن أعمل بها يومًا ما”.

ووجه هاني نصيحة لزملائه المقبلين على الالتحاق بمدرسة الضبعة: “فرصة ذهبية، فهي المدرسة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تُدرّس الطاقة النووية، وستكتسبون معرفة هائلة خلال 5 سنوات”.

وعن دور والديه في دعمه، قال هاني: “والدي سائق عام ووالدتي ربة منزل، لكنهما كانا حياتي بأكملها، وهما من وجهاني لاختيار هذا المسار بعد نجاحي في الإعدادية”، مشيرًا إلى أهمية التعليم الفني كبديل قوي للثانوية العامة.