عندما أطلقت شركة آبل على هاتفها الجديد “الأقل سعرًا” iPhone 16e بدلًا من iPhone SE 4، جاءت التساؤلات عما إذا كان هذا يعني تخطط آبل لتحديث طراز iPhone e سنويًا.
وكشفت تقرير وفقًا للخبير التقني مارك جورمان، أنه من المتوقع أن نرىiPhone 17e في ربيع العام المقبل، وسيبدو iPhone 17e مشابهًا لـ iPhone 16e، ولكنه سيضم معالج التطبيقات A19 (AP) ليتوافق مع نظام SoC الذي يُشغّل iPhone 17 وiPhone 17 Air.
وبطرح iPhone 17e ربيع العام المقبل بعد إصدار سلسلة iPhone 17 الجديدة في سبتمبر المقبل، ستتمكن آبل من مواصلة تحقيق إيرادات من طراز iPhone الجديد حتى بعد أن يتلاشى بريق iPhone 17.
وستضم الأجهزة الجديدة التي ستُطرح في سبتمبر المقبل سلسلة iPhone 17، بما في ذلك هاتف iPhone فائق النحافة ليحل محل iPhone 17 Plus وسينضم iPhone 17 Pro وPro Max إلى المجموعة وسيتميزان بمظهر جديد.
كما ستصدر Apple Watch في سبتمبر المقبل، بفئتيها الأساسية والفاخرة و ستُصدر Apple أيضًا إصدارًا جديدًا وأسرع من حاسوب Vision Pro المكاني.
و سيكون Vision Pro 2 أسرع من الطراز الأصلي بفضل استخدامه لمعالج M4، الذي سيحل محل معالج M2 SoC الموجود في جهاز Vision Pro الأول، كما سيتم تأجيل إطلاق أجهزة MacBook Pro الجديدة بمقاسي 14 و16 بوصة المزودة بشرائح M5 إلى العام المقبل.
وكان من المقرر في الأصل إصدارها في وقت لاحق من عام 2025، ولكن قد يتم إطلاقها في أوائل عام 2026.
وستصل أجهزة iPad Pro اللوحية الجديدة المتميزة (الأسماء الرمزية: J817، J818، J820، وJ821) في أكتوبر المقبل، وهي مزودة بشريحة M5، وستُصنّع هذه الأخيرة بواسطة شركة TSMC باستخدام عقدة المعالجة 3 نانومتر من الجيل الثالث (N3P).
في مارس أو أبريل المقبلين، بالإضافة إلى إطلاق iPhone 17e، من المتوقع أن تُطلق Apple وحدات iPad Air جديدة (J707، J708، J737، وJ738) لتحل محل معالج M3 الذي يُشغّل الطراز الحالي بمعالج M4.
وتُصنّع كلا المعالجين بواسطة شركة TSMC باستخدام عقدتي المعالجة 3 نانومتر من الجيل الأول والثاني، على التوالي.
وفي ربيع العام المقبل، ستطلق آبل جهاز آيباد مُحدّثًا للمبتدئين و سيبدو آيباد القادم مشابهًا للطراز الحالي من الخارج، أما من الداخل، فسيُجهّز بمعالج جديد يحل محل معالج A16 بتقنية 4 نانومتر الموجود حاليًا في طراز آيباد الأقل سعرًا، و هذه الشريحة موجودة منذ عام 2022، ومن المتوقع أن يشهد الطراز تغييرًا جذريًا.
تعليقات