رغم الهجوم عليه.. تصرف مفاجئ من شيكابالا تجاه إبراهيم سعيد ما القصه ؟

في تصرف مفاجئ تضامن محمود عبد الرازق “شيكابالا”، نجم نادي الزمالك المعتزل، مع إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، بعد ظهوره في فيديو مؤثر تحدث فيه عن معاناته خلال فترة حبسه على خلفية قضايا نفقة.

وكان إبراهيم سعيد هاجم شيكابالا عندما كان يقدم برنامجه علي قناة النهار في العديد من المرات ووصفه بأنه لن يفكر فيه احد بعد اعتزاله وسيتم نسيانه بسرعة كبيرة. 

وفي منشور عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك شيكابالا صورة لإبراهيم سعيد وهو يرتدي قميص منتخب مصر، وعلّق قائلاً: “الكابتن إبراهيم سعيد من أبرز مدافعي جيله، وتاريخه مع الكرة المصرية لا يمكن إنكاره، وفي الوقت اللي بيمر فيه بأزمة صعبة، من غير المقبول نشوف شماتة أو استغلال للموقف للهجوم عليه”.

وأضاف قائد الزمالك السابق:”الأصول بتقول إننا نقف جنب اللي محتاج دعم نفسي، مش نرميه بالحجارة. كلنا معرضين للخطأ، وكلنا ممكن نمر بلحظات ضعف. بدعيله من قلبي إن ربنا يفك كربه ويخرج من الأزمة دي أقوى من الأول”.

وكان إبراهيم سعيد قد ظهر في مقطع مصور على حسابه الرسمي، باكياً وهو يتحدث عن تفاصيل أزمته العائلية التي انتهت بحبسه أربعة أشهر بسبب قضايا نفقة تتعلق بابنتيه “جوليا” و”لي لي”، بموجب أحكام بلغ مجموعها مليون و100 ألف جنيه.

إبراهيم سعيد يروي معاناته بعد الخروج من السجن

وقال اللاعب السابق في الفيديو، متأثراً:”أنا في ابتلاء، بس بسأل دار الإفتاء: إزاي أتعامل مع بناتي اللي حبسوني؟ دول من دمي، وأنا اللي مطلع ليهم البطاقة، شهدوا ضدي في المحكمة”.

وتابع:”عمري ما أذيتهم، قدمتلهم كل حاجة من تعليم ولبس وسكن وعربية، وآخرها طلبوا مني أبيع شقة والدتي علشان أدفع النفقة، ورفضت أبيع شقة أمي، كنت واثق في ربنا، والحمد لله خرجت، بس أنا عاوز حقي من اللي شهدوا زور ضدي”.

كما أعرب إبراهيم سعيد عن ألمه مما اعتبره “شهادة زور” ضده، قائلًا إن البعض اتهمه زورًا بامتلاك سبع فيلات وراتب شهري خيالي، مؤكدًا أنه كان يفضل الحبس على أن يظلم والدته.

تفاعل واسع ودعوات بالمساندة

أثار الفيديو تفاعلاً واسعاً بين المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف كثيرون مع مشاعر الحزن والانكسار التي عبّر عنها إبراهيم سعيد، مطالبين بمراعاة الأبعاد النفسية والإنسانية في مثل هذه القضايا.

في النهاية، يبقى موقف شيكابالا تأكيدًا على أن القيم الإنسانية والاحترام المتبادل يمكن أن تسمو فوق الخلافات، خاصة في أوقات الشدة.